مركز مراحل العلاج

علاج اضطرابات النطق والتخاطب عند الأطفال

علاج اضطرابات النطق والتخاطب عند الأطفال

٢٢ محرم - ١٤٤٦

محتوي المقالة

المقدمة

ما هي اضطرابات النطق والتخاطب عند الأطفال؟ حينما نتطرق للحديث عن اضطرابات النطق والتخاطب عند الأطفال فإننا نشير هنا بحديثنا إلى مشكلتين منفصلتين، ولكن غالب الأمر أنه يتم التعامل معهما كمجموعة الصعوبات التي قد يواجهها الطفل في إنتاج الأصوات والنطق بشكل صحيح أو استخدام اللغة للتواصل بشكل فعال فيما يعرف بالتخاطب.
يلعب العلاج الطبيعي دورًا مهمًا في إدارة وعلاج الجنف، حيث يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
وبالرغم من أن معظم تلك الاضطرابات تعتبر مؤقتة وتتحسن مع الوقت، ولكنها في كثير من الأحيان قد تحتاج إلى تدخل علاجي متخصص.
تشمل اضطرابات النطق صعوبات متعددة في إنتاج الأصوات كما يظهر على المرضى مشاكل واضحة مثل التهتهة أو التلعثم، وربما التحدث بسرعة مفرطة أو ببطء شديد مما يشوه اللغة المنطوقة التي يستخدمها الطفل الذي يعاني من المشكلة
أما بالنسبة لاضطرابات التخاطب فهي تضمن صعوبات التعبير وفهم اللغة مما يترتب عليه تأخرًا كبيرًا في تطوير اللغة لدى الأطفال وهو ما يعيق مهارات التواصل

ما هو الفارق بين اضطرابات النطق والتخاطب عند الأطفال واضطرابات التأتأة؟

هناك فارق جوهري ما بين اضطرابات النطق والتخاطب واضطرابات التأتأة عند الأطفال ويكمن هذا الفارق في طبيعة المشكلة وفي أعراضهم وفي الكيفية التي تؤثر كل واحدةٍ فيهما فيهما على الكلام والتواصل.

 

فالبنسبة لاضطرابات النطق فهي تتعلق بصعوبة إنتاج الأصوات بشكل صحيح مثل صعوبات  نطق حروف معينة مثل حروف السين والراء بشكل مضبوط، أو استبدال بعض الأصوات بأخرى أو ربما حذفها، مما يؤثر على وضوح الكلام ويصعب فهم الطفل من المحيطين به ولكنها على عكس التأتأة فهي لا تتضمن عادةً أي مشاكل في تدفق الكلام (مثل التأتأة).

 

أما بالنسبة لاضطرابات التخاطب فهي تشمل مشاكل أوسع في استخدام اللغة والتواصل.والتعبير عن الأفكار بالكلمات، أو في فهم اللغة عند سماعها، وتشمل أيضًا مشاكل في صياغة الجمل، واستخدام الكلمات بشكل مناسب، وفهم الكلام من الآخرين.

 

وبخصوص اضطرابات التأتأة أو التلعثم فهي تختلف عن المشاكل التقليدية للنطق والتخاطب لأنها تتعلق بتدفق الكلام، وتظهر في تكرار الأصوات أو المقاطع)، أو إطالة الأصوات)، أو التوقفات غير المعتادة أو الإضافية في الكلام وهي تؤثر على طلاقة الكلام وتصعب التحدث بسلاسة، وتضع الطفل في كثير من المواقف الاجتماعية المحرجة..

ما هي الأسباب والمحفزات لاضطرابات النطق عند الاطفال؟

كأي مشكلة متعلقة بالأطفال فإن اضطرابات النطق عند الاطفال قد تحدث بسبب العديد من الأسباب والمحفزات مثل التاريخ العائلي أو التشوهات الوراثية التي قد في تحدث في الجهاز العصبي مما يؤثر على الطلاقة والقدرة على الحديث وكذلك إصابات الدماغ التي قد تؤدي إلى تلف في الخلايا المسؤولة عن اللغة، ويندرج لدينا هنا كذلك تشوهات الدماغ التي قد تكون موجودة عند الولادة وبالتأكيد مشاكل السمع، لأنه إذا لم يستطع الطفل السماع بشكل جيد فلن يكون له مرجع لتطوير قدرته على النطق والتخاطب بشكل جيد.

 

هناك أيضًا مجموعة من الأسباب البيئية والنفسية التي قد تتسبب في تلك المشكلة مثل الحرمان من التواصل الاجتماعي الذي يمنع عن الطفل التفاعل والتواصل مع الآخرين من خلال الأحاديث والكلمات المنطوقة، كذلك فإن التوتر والضغط النفسي قد يكون عاملًا مهمًا بهذا الخصوص أيضًا.

أيضًا فإن تعرض الطفل للإهمال أو القسوة أو حتى تعرضه للغات المختلفة في خلال فترة النمو الخاصة به قد يتسبب في مفاقمة المشكلة وتضخيمها.

 

وهناك أيضًا العديد من المحفزات التي قد تسبب الإصابة مثل مثل التهابات الأذن المزمنة ونقص العناصر الغذائية الأساسية في مرحلة النمو والتعلم غير الصحيح.

 

أيضًا فإن الاضطرابات العصبية والنفسية مثل التوحد وقصور الانتباه وفرط الحركة  التي قد تتسبب في أن يواجه الأطفال اضطرابات في النطق والتخاطب.

ما هي أعراض اضطرابات النطق عند الاطفال؟

  • صعوبة في نطق بعض الأصوات أو الكلمات وعدم القدرة على نطق أصوات معينة مثل الـ “ر” أو “س” بشكل صحيح.
    • تأخر في بدء الكلام مقارنةً بالأطفال الآخرين في نفس العمر.
    • كلام غير واضح وغير مفهوم حتى لأقارب الطفل بالإضافة إلى صعوبات في نطق الكلمات الطويلة أو المعقدة
    • صعوبات في تركيب الجمل تظهر في استعمال الطفل لجمل قصيرة وغير مكتملة بالإضافة إلى عدم القدرة على ترتيب الكلمات بشكل صحيح في الجملة.
    • صعوبات في التعرف على الأصوات المختلفة وتمييزها بشكل صحيح.
    • أحد الأعراض الشهيرة كذلك هي عدم القدرة على التحكم في التنفس أثناء التحدث، مما يؤثر على طلاقة الكلام.
    • الاعتماد على الإيماءات أو الإشارات والاستعاضة عن الكلام بها..

      تشمل أعراض اضطرابات النطق عند الأطفال العديد من العلامات أبرزها:

كيف يتم تشخيص و علاج اضطرابات النطق عند الاطفال؟

يتم تشخيص و علاج اضطرابات النطق عند الاطفال من خلال عدة مراحل يشارك فيها أخصائيون في مجالات متعددة  مثل علاج التأتأة عند الاطفال وعلاج التخاطب..

وفي مركز مراحل العلاج للأطفال نستعين بافضل دكتور تخاطب للاطفال لتقديم أفضل خدمة طبية لأبنائنا.

من أجل التشخيص يقوم أخصائيو علاج اضطرابات النطق عند الاطفال بالآتي:

  • أولاً: مراجعة التاريخ الطبي 
  • ثانيًا: مقابلة الوالدين 
  • ثالثًا: المراقبة السلوكية 
  • رابعا: الفحص السمعي للتأكد من عدم وجود مشاكل سمعية قد تؤثر على نطق الطفل
  • خامسًا: اختبارات النطق والطلاقة 
  • سادسًا: اختبار التمييز الصوتي لتقييم قدرة الطفل على تمييز بين الأصوات المختلفة.
  • وأخيرًا: التقييم النفسي والاجتماعي:

 

بعد ذلك تأتي مرحلة علاج اضطرابات النطق عند الاطفال و علاج التأتأة عند الاطفال في أفضل مركز تخاطب اطفال : مركز مراحل العلاج للأطفال.

ويتم ذلك من خلال

      1. جلسات علاج النطق 
      2. العلاج بالألعاب 
      3. برامج التدخل المبكر
      4. تقنيات إدارة القلق خصوصًا إذا كان الطفل يعاني من التأتأة بسبب القلق.
      5. تعزيز الثقة بالنفس 
      6. الدعم والعلاج النفسي

الخلاصة

قد قمنا في هذا المقال بشرح اضطرابات النطق والتخاطب عند الأطفال وأنواعها وأسبابها وطرق علاج اضطرابات النطق عند الاطفال و علاج التأتأة عند الاطفال في أفضل مركز تخاطب اطفال : مركز مراحل العلاج للأطفال.

تواصلوا معنا الآن إذا كنتم ترغبون في مساعدة أبنائكم في التغلب على مشاكل النطق والتخاطب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *