مركز مراحل العلاج

ما هو العلاج الوظيفي للأطفال؟ 

العلاج الوظيفي للأطفال هو نوع من العلاجات التي تستهدف تعزيز القدرات والمهارات اليومية للأطفال وتساعدهم على تحقيق أقصى استقلالية في القيام بالأنشطة اليومية والتفاعل مع البيئة المحيطة بهم. يستخدم العلاج الوظيفي للأطفال مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات لمساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم في مجالات مثل الحركة، والتوازن، والقوة العضلية، والحس الحركي، والتنسيق الحركي، والتحكم في الحركة.

ويقوم بهذه التقنيات اخصائي علاج وظيفي ذو خبرة عالية.

الطفل قد يحتاج إلى العلاج الوظيفي عندما يواجه تحديات في أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل أو عندما يكون هناك تأثير سلبي على جودة حياته اليومية وتفاعله مع البيئة المحيطة به. قد يشير اخصائي علاج وظيفي او الأطباء أو المختصون في التطور الطبيعي أو التربية أو الصحة العقلية إلى علاج وظيفى للأطفال إذا لاحظوا أي من العلامات التالية:

  1. صعوبات في الحركة والتنقل: عندما يظهر الطفل صعوبات في الحركة العامة مثل المشي أو التسلق أو الجلوس بشكل مستقل.
  2. صعوبات في التنسيق الحركي: عندما يواجه الطفل صعوبة في التنسيق بين الحركات البسيطة أو في أداء الأنشطة التي تتطلب دقة الحركة.
  3. صعوبات في الأنشطة اليومية: عندما يجد الطفل صعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل التلبيس، والتغذية، والتنظيف الشخصي.
  4. تأخر في التحقيق للقدرات الحركية والحسية: عندما يبدي الطفل تأخرًا في تحقيق المهارات الحركية والحسية المتوقعة لفترة عمره.
  5. صعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل: عندما يواجه الطفل صعوبة في التفاعل مع الآخرين أو في التواصل اللفظي أو غير اللفظي.

ما هي أبرز النشاطات التي يتضمنها العلاج الوظيفي؟

يتضمن العلاج الوظيفي للأطفال عدة نشاطات ومهام، يمكنك التعرف عليها الآن:

ما هي أبرز المشاكل التي تحتاج إلى العلاج الوظيفي لحلها؟

هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن يعالجها اخصائي علاج وظيفي باستخدام تقنيات العلاج الوظيفي للأطفال. من بين هذه المشاكل:

  1. تأخر التطور الحركي: عندما يواجه الطفل صعوبة في تحقيق المهارات الحركية المتوقعة لعمره، مثل المشي، والزحف، والقفز.
  2. ضعف القدرات الحسية: عندما يكون الطفل يعاني من صعوبة في استخدام الحواس الخمسة (البصر، والسمع، واللمس، والشم، والتذوق) بشكل فعال في أنشطته اليومية.
  3. تأخر النطق واللغة: عندما يواجه الطفل صعوبة في تطوير المهارات اللغوية والنطقية الطبيعية لعمره.
  4. صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي: عندما يواجه الطفل صعوبة في التواصل مع الآخرين بشكل فعّال أو في فهم التفاعلات الاجتماعية.
  5. صعوبات في الحركة الناجمة عن الإصابات أو الإعاقات: مثل الشلل الدماغي، والشلل الرباعي، والشلل الشوكي، والتوتر العضلي، وغيرها من الحالات التي تؤثر على القدرة على الحركة والتوازن.
  6. عندما يواجه الطفل صعوبة في فهم المفاهيم الأكاديمية واكتساب المهارات الأساسية في المدرسة.
  7. صعوبات السلوك والتنظيم الذاتي: مثل فقدان التركيز، وفرط الحركة، وصعوبات في التنظيم والتنفيذ.

إذا لاحظت أيًا من هذه المشاكل على طفلك فلا تتردد في التواصل معنا، ونحن سنقوم بتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة في أقرب وقت