الشلل الدماغي لدى الأطفال
يعتبر الإصابة بالشلل الدماغي من الأمور الخطيرة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال وحركتهم ووظائفهم اليومية.
في هذه الصفحة نستعرض أسباب حدوث الشلل الدماغي لدى الأطفال وكيف يساعد العلاج الطبيعي في علاجه..
أولًا: ما هو الشلل الدماغي عند الأطفال؟
الشلل الدماغي هو مجموعة من الاضطرابات الحركية التي تنجم عن تلف في الدماغ قبل الولادة أو أثناءها أو بعد الولادة في مراحل الطفولة المبكرة مما يؤثر على قدرة الطفل على التحكم في عضلاته وحركاته، مما يؤدي إلى صعوبات في التنقل والتوازن، وأحيانًا في القدرة على الكلام والأكل.
ثانيًا: ما هي أبرز الأعراض الدالة على الإصابة بالشلل الدماغي؟
تختلف أعراض الشلل الدماغي من طفل لآخر وتعتمد على شدة التلف الدماغي، ولكن أبرز الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة هي:
تأخر النمو الحركي:
مثل الجلوس والزحف والوقوف والمشي.
صعوبات في الحركة:
قد يكون الطفل بطيئًا في الحركة، أو لديه حركات غير متناسقة، أو يعاني من تشنجات عضلية.
مشاكل في التوازن والتنسيق:
قد يواجه الطفل صعوبة في الحفاظ على التوازن، أو في تنسيق حركات اليدين والقدمين.
صعوبات في الكلام:
قد يكون الكلام غير واضحًا أو بطيئًا، أو قد يعاني الطفل من صعوبات في فهم اللغة.
مشاكل في البلع:
قد يواجه الطفل صعوبة في بلع الطعام والشراب.
مشاكل في الإدراك والحواس
قد يعاني الطفل من مشاكل في الرؤية أو السمع، أو في فهم المعلومات الحسية.
مشاكل في التعلم
قد يعاني الطفل من صعوبات في التعلم، مثل صعوبة في التركيز أو في فهم المفاهيم المعقدة.
ثالثًا: ما هي أبرز الأسباب المسببة للإصابة بالشلل الدماغي؟
الشلل الدماغي هو مشكلة صحية تنتج بشكل رئيسي عن تلف الدماغ وبالتالي فهو قد يحدث نتيجة لعدة عوامل، منها:
نقص الأكسجين أثناء الولادة
قد يتعرض دماغ الجنين لنقص الأكسجين أثناء الولادة، مما يؤدي إلى تلف في الخلايا الدماغية.
التهابات دماغية مثل التهاب السحايا
الإصابة بالتهابات في الدماغ خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل، مثل التهاب السحايا، يمكن أن تؤدي إلى تلف في الدماغ.
إصابات في الرأس بعد الولادة
الإصابات الشديدة في الرأس قد تسبب تلفًا في الدماغ وتؤدي إلى الشلل الدماغي.
الولادة المبكرة
الأطفال المبتسرون يكونون أكثر عرضة للإصابة بالشلل الدماغي وخصوصًا عند انخفاض وزن المولود عند الولادة
عوامل وراثية
بعض الاضطرابات الوراثية النادرة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالشلل الدماغي مثل مشاكل نمو الدماغ والاضطرابات في الأوعية الدموية
رابعًا: متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب على الأهل مراجعة الطبيب إذا لاحظوا أي من العلامات التالية على طفلهم:
تأخر ملحوظ في تحقيق المهارات الحركية الأساسية مثل الجلوس أو المشي.
تصلب أو ارتخاء غير طبيعي في العضلات.
صعوبة في تناول الطعام أو التنفس.
مشاكل في التحكم في العضلات أو التوازن.
خامسًا: ما الذي سنقدمه لك في مركز مراحل العلاج للأطفال؟
في مركز مراحل العلاج للأطفال، نحرص على تقديم برنامج علاج طبيعي شامل مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات كل طفل يعاني من الشلل الدماغي، ويشمل:
جلسات علاج طبيعي تهدف إلى تحسين القدرة على الحركة والتوازن.
تقنيات العلاج اليدوي لتحفيز العضلات وتخفيف التشنجات.
برامج تدريبية لتحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
تقييم شامل لحالة الطفل وتحديد الأهداف العلاجية.
دعم وتوجيه للأهل حول كيفية متابعة العلاج في المنزل.
متابعة مستمرة لتقييم تقدم الطفل وتعديل الخطة العلاجية حسب الحاجة.
في مركز مراحل العلاج للأطفال نؤمن بأن التدخل المبكر والمتخصص يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، ونعمل جاهدين لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لكل طفل.
تواصل معنا الآن
إذا كنت تبحث عن أفضل من يقدم الدعم والرعاية لطفلك بعد تعرضه للسكتة الدماغية، فلا تتردد في التواصل معنا حيث سنقوم بتقديم التقييم اللازم ووضع خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجات طفلك وتحقق أفضل النتائج.